احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

قرآءة فيے ڪتابـ 彡『صفحات من حياتيے』彡

彡『صفحات من حياتيے』彡
192-426.jpg


"[ما] دعاني إلى كتابة هذه المذكرات،
هو تحبيب أحفادي وذريتي بالمسار الذي سلكته،
داعياً إياهم إلى الاستقامة على دين الله وشرعه،
بعيداً عن المذاهب الضالة، وبعيداً عن البدع والخرافات"

تمضي السنون وتنقضي، فلا يبقى منها إلا الذكر الحسن والسيرة الطيبة والعمل الصالحهاهو الشيخ: عمر بن سليمان الأشقر -متعنا الله به- يقدم لنا شيء من سيرته، بعد جهودٍ مضنيةٍ من أخوانه وتلامذته -بداية الأمر كان "معصلك حبتين"- ومُعْرض عن الخوض في هذه التجربة لعدة أسباب منها:
"إن الإنسان ما دام في هذه الحياة لم تطو صفحته، ولم ينقضي عمره، معرض للفتنة والتغيير، والتبديل.."
"أنني فقهت من الكتاب والسنة أن الترجمة قد يُقال فيها من الثناء، والمديح؛ ما ينفخ في الممدوح الكبر والتعظيم.."
وأنا أشهد الله أن المؤلف لم يثني أو يمدح نفسه في هذا الكتاب لا تلميحاً بله أن يكون تصريحاً

يقع المؤلَّف في: 311 صفحة، كانت مليئة بالفوائد البديعة والمواقف الجليلة، وأجمل وأنفع ما بالكتاب -وكله نافع- تلك المواقف التي ذكرها المؤلف وبشيء من الإسهاب عن حياة من ارتبط بهم ومنهم:
الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله-
و الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
"حق لي أن أفخر بتتلمذي على شيخين جليلين هما الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز و الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمهما الله تعالى"
تحدث عنهما وساق قبساً من أخلاقهما وبعض تلك المواقف التي جمعته بهما.
وتحدث عن بعض مواقفه مع الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -صاحب أضواء البيان رحمه الله-
ولم ينسى صديق عمره الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق وقد عده من شيوخه!!

وكان هو من الأوائل الذين قامت على أكتافهم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حينها مع ابن باز والألباني والشنقيطي -رحمهم الله- مع ثلة من الفضلاء، وكم كان يفخر بذلك -وحُقّ له-
"وكان هؤلاء الثلاثة الشيخ عبد العزيز و الشيخ ناصر والشيخ محمد الأمين هم المنارات العلمية الرائعة التي تضيء سماء الجامعة الإسلامية ، بل سماء المدينة"

وذكر قصة سجنه -ما يقارب الأربعة أشهر- بالمملكة وترحيله منها وذكر سبب ذلك [انظر: ص 70 - 73]

وما يميز الكتاب حقيقة أنه تحدث عن كتبه كافة مع قصة تأليفيه لكل كتاب، وأنا حقيقة هذا الشيخ اقرأ له كل كتاب وجدت اسمه عليه، دون النظر لعنوان الكتاب؛ فهو بجد من القلائل الذين أهوى كتاباتهم

وبآخر الكتاب هناك بعضاً من فتاويه ورسائل محبيه وردوده عليها،
والكتاب -بحق- حافل بكل ما هو عجيب، فريد، غريب، ونادرأدعوكم لقراءته، واستخلاص العبر منه

"الصلح مع الهود اليوم...لا يحقق مصلحة للمسلمينن بل هو بيع لفلسطين في سوق النخاسة بغير ثمن أو بثمن بخس"
"الخلاف ... قدر إلهي ماضٍ في هذه الأمة، وحسب المرء أن يعرف الحق وينحاز إليه، مع دعوته إلى الألفة والاجتماع"

انتهى 
◎ بطاقة الكتاب:
▪ العنوان: صفحات من حياتي
▪ تأليف: عمر بن سليمان الأشقر
▪ الناشر: دار النفائس
▪ سنة الطبع: الطبعة الأولى ( 1430 هـ )
▪ عدد الصفحات : 311

الأحد
2011/12/19 م
1433/01/22 هـ 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق